سفر الرؤيا
يأتي سفرُ الرؤيا بالتاريخ البشري كلِّه إلى خاتمةٍ حيويّةٍ سعيدة. فهو يصفُ الأحداثَ التي تؤدّي إلى عودة يسوع وتأسيس الله لملكوته على الأرض بشكل دائم.
عن الدورة
نبوّات الأحداث القادمة
يأتي سفرُ الرؤيا بالتاريخ البشري كلِّه إلى خاتمةٍ حيويّةٍ سعيدة. فهو يصفُ الأحداثَ التي تؤدّي إلى عودة يسوع وتأسيس الله لملكوته على الأرض بشكل دائم
رأينا في أوّل أسفارِ الكتاب المقدّس، أيْ سفر التكوين، أنَّ أوّل رجل وامرأة قد دُفِعوا خارجَ جنّة عدن، أمّا هذا السفر الأخير، فينتهي بعودة الرجال والنساء إلى الفردوس. لقدَ صنعَ الله لهم طريقًا ليكونوا مقدَّسين، وأبرار وأنقياء من جديد. ففتحَ لهم الطريق للوصول إلى نهر الحياة وشجرة الحياة. وهكذا فبالنسبة لكلِّ مَن غُسلوا من الخطيّةِ بدم يسوع، تنتهي قصّة سقوط آدم وحواء نهاية سعيدة، ومَن وُجِدَت أسماؤُهم في كتاب الحياة الخاصِّ بالحمل، فسيحيون إلى الأبد في مجد مَحضَر الله
يبدأ سفر الرؤيا وينتهي بيسوع، في كلِّ مجده وقوّته. فقد ظهر يسوع في الإصحاح الأوّل للرسول يوحنّا، وطلب منه أن يكتب لسبع كنائس في آسيا (غرب تركيّا في الوقت الحاليّ). تملأ رسائلُ يسوع الفرديّة لهذه الكنائسِ الإصحاحين 2-3. في هذه الرسائل، قيَّم يسوع الحالة الروحيّة لكلّ كنيسةٍ، وأعطى تحذيرًا وتشجيعًا، ليُعدَّ الكنائسَ – ويعدَّنا أيضًا- للمستقبل. تصفُ الإصحاحات 4-19 أحكام الله الأخيرة على هذا العالم الساقط، وتصف الإصحاحات 20 - 22 التثبيت المجيد لملكوت الله الذي يتبع هذه الدينونة. تذكّرنا هذه الإصحاحات أنَّهُ مهما ساءَت الأمور، فالله هو المُتَحكِّم في الأحداث، ولديه خطّة، وسوف يأتي بالعدل والسلام.
هل أنت جاهز للبدء؟
سجل في هذه الدورة المجانية عبر الإنترنت!